
وقال حطيط في الرسالة “فخامة الرئيس نتوجه إليكم بهذه الرسالة ونحن على بعد شهرين من الذكرى السنوية الخامسة على الفاجعة التي دمرت حياة مئات ألأسر من أهالي ضحايا وشهداء وجرحى إنفجار مرفأ بيروت”، وتابع ان “هذا الإنفجار الذي خلف وراءه أيتاما وأرامل وثكالى ومفجوعين لم تجف دموعهم ولم تخف آلامهم وأوجاعهم يسهرون الليالي مع صور فلذات أكبادهم ويقضون الأعياد التي إندثرت من حياتهم على قبور شهدائهم و ضحاياهم”.
واضاف حطيط ان “ما يزيد مآسيهم ومعاناتهم ما يرونه من تسييس فاضح لقضيتهم الوطنية والإنسانية إبتدأ بإتهامات سياسية وتوقيفات إعتباطية واستمرار بإستدعاءات إستنسابية وشعبوية بعيدا عن وحدة المعايير والمهنية القضائية مما أدى الى انقسام مؤسف بصفوف اهالي الشهداء وصولا إلى الانشقاق العامودي”، وتابع “فخامة الرئيس نحن اليوم نسمع الكثير من التسريبات التي تشعرنا بالخوف والقلق من لفلفة الملف وطمس قضيتنا خاصة بعد التسوية الاخيرة التي أعادت التعاون بين النيابة العامة التمييزية والمحقق العدلي والتي نعلم كل خفاياها وكواليسها ويزداد خوفنا أكثر من محاولة تهريب المحقق العدلي لقرار ظني ناقص نوقن ضعف متنه وبنائه”.
وقال حطيط “فخامة الرئيس انتم اليوم في موقع الأب لكل اللبنانيين، نضع مظلوميتنا بين يديكم ونتوجه لكم بلغة العقل والحرص على سلامة أهالي شهداءنا لثقتنا بكم”، وتابع ان “القضاء المهترئ بالسياسة والمريض بالتسييس ليس قضاء وهو بحاجة لمعالجة وتصويب وتصحيح ليكون القانون والدستور دون غيرهما ميزانا له ولاحكامه”، واضاف “هل تعلم يا فخامة الرئيس أن جرحى إنفجار المرفأ ممن فقدوا أجزاء من أجسادهم وأصيبوا بإعاقات جزئية أو دائمة لا يخضعون الى عناية طبية أو مساعدات علاجية من الدولة منذ أكثر من أربع سنوات و نصف السنة”.
sadawilaya.com
اما رئيس لجنة تجمع أهالي شهداء وجرحى انفجار مرفأ بيروت ابراهيم حطيط فقد صرح بالمناسبة باسم اهالي الشهداء بالتالي:
البحرية الألمانية في قوات اليونيفيل هي من سمح لباخرة النيترات بالدخول إلى مياهنا الإقليمية وخالفت القرار 1559